responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 241
أخرى «وَالسَّماءِ وَما بَناها» (91/ 5) أي والّذى بناها، وقال:
دعينى إنما خطأى وصوبى ... علىّ وإن ما أهلكت مال «1»
أي وإنّ الذي أهلكت مال. وفى آية أخرى «إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ» (20/ 69) : إنّ الذي فعلوه كيد ساحر فلذلك رفعوه.
«غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ» (7) مجاز الشوكة: الحدّ، يقال: ما أشدّ شوكة بنى فلان أي حدّهم. «2»
«بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ» (9) مجازه: مجاز فاعلين، من أردفوا أي جاءوا بعد قوم قبلهم وبعضهم يقول: ردفنى أي جاء بعدي وهما لغتان، ومن قرأها بفتح الدال وضعها فى موضع مفعولين من أردفهم الله من بعد من قبلهم وقدامهم. «3»

(1) من كلمة لأوس بن غلفاء فى نوادر أبى زيد 46 والشعراء 404، والعيني 4/ 249 وهو فى الصحاح واللسان والتاج (صوب) والقرطبي 10/ 252.
(2) «غير ... حدهم» : روى ابن حجر (7/ 269) هذا الكلام عن أبى عبيدة فى فتح الباري 8/ 230. وقال القرطبي: قال أبو عبيدة: أي غير ذات الحد.
(3) «ردفنى ... واحد» الذي ورد فى الفروق: روى أبو على الفارسي هذا الكلام عن أبى عبيدة فى الحجة 1/ 193 ا (شهيد على) وفى القرطبي 7/ 371 وروى ابن حجر هذا الكلام عنه أيضا فى فتح الباري 8/ 230.
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست